أفادت السفارة الأميركية في ليبيا بأن "من يقفون عقبة في طريق تقدم الحوار الليبي ما زالوا عُرضة لخطر العقوبات"، منوهاً بأن "مجموعة صغيرة من الليبيين، وبالتنسيق مع بعض الجهات الخارجية، تسعى إلى تقويض الحوار الأممي".
ولفتت السفارة إلى أن "هدف تلك المجموعات نهب ثروة البلاد وتغليب مطامحهم الشخصية على رفاهية الشعب كافة"، معربةً عن ارتياحها بأنّ "الغالبية العظمى من الليبيين يعملون في كنف حُسن النية لاغتنام هذه الفرص التاريخية لاستعادة ليبيا سيادتها وتحقيق مستقبل أكثر إشراقاً".
كما أكدت أن "السفارة إلى جانب الليبيين الذين يرفضون العنف ويعارضون التدخّل الأجنبي ويجتمعون معا في حوار سلمي ووطني".